فقال (الطفل المقعد)""""

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</B>



</B>
صباحكم ( أزرق ) ..</B>




.</B>
.</B>





كانت الرياض ( باردة ) ..
والمدرجات ( البرتقالية ) تردد :</B>

ما أجملني وأنا أرتدي ( الأزرق ) ..


.
.


بدأ اللقاء وكأن الهلال أبى إلا أن يعلن حالة الوئام مع الطقس ..
ليترك من في المدرجات بين ثلاثة أشياء :
( بعض الحسرة .. كثير من السخط ..
وأمنيات مقرونة بدعاء المولى أن يصلح الحال ..!! )


.
.


شوط أول بكامل مجرياته .. للنسيان فقط ..
لأن كل الطرق كانت تقود ( الأسطول الأزرق ) إلى ..


</B>

( Checkpoint )</B>




وهذا ما نرفضه .. وما لا نقبل بهِ أبـداً ..!!
ولأن ما حدث في الآخر .. هو ما يليق بأن يـُذكر ..


لأن ( الهلال ) أو بالأصح من يرتدي قميص الهلال
تذكر أن ( النقاط ) تذهب ولا تعود .. وهنا بدأت الثورة ..
بقيادة المايسترو الفنان .. ذاك المبدع الرائع ..
الذي قال عنه ذات يوم من يجلس على مقعد متحرك
في مضمار الملعب عندما سأله المذيع بكل عفوية :

تحب طارق عشان كباريه وتسحيباته .؟

فأجاب :

أحبه لأنه يعطي فرصه من لا فرصه ..!!


تبسمت وقلت :
صح لسانك ..!!


واسألوا ( العنبـر ) .. !!

</B>




.</B>
.</B>



لا يهمني كيف كان الآداء ..
ولن ألتفت لتلك الأصوات التي تردد بأن</B>
الهلال كان جسداً بلا روح ..
</B>

فمن يعرف أبجديات اللعبة وقواعد التفوق ..
يعلم جيداً أن المهم هو ( زيادة الرصيد ) ..
وحتى ولو كان الفوز عن طريق ( نص هدف ) ..
</B>
المهم ..</B>

أن تواصل الركض ( بذكاء )
إلى الهدف الأكبر .. حتى وإن أصابك بعض ( التعب ) ..</B>


هناك حيث ( الساحل الغربي ) ..
وكم طوعنا ( أمواجه ) ..
</B>



</B>
ساحل ( الذكريات ) ..</B>
وشواطئ ( اللا مستحيل ) ..!!</B>


هناك لنا ( وقفات ) مع التاريخ ..</B>
مع الزعامة .. مع ممارسة ( الغطرسة ) .. !!</B>



.</B>
.</B>




ذكروهم إن نسوا ..
وعلموهم إن حكوا ..</B>


أن المنافس هذه المرة هو ( الزعيم ) ..</B>


واصمتوا قليلاً .. ثـم ..</B>

تمعنوا في ( الوجوه ) .. وهي ترتسم على ملامحها
علامات الشحوب .. والذهول .. وارتعاد الفرائص ..!!</B>



لن نعطي ( المنافس ) أكثر من ( الاحترام ) ..
وبعدها سنمارس عليه ( حق ) من حقوق ( الزعامة ) ..</B>



لن نرفع رايات التحدي .. ونقول أن اللقاء مفصلي ..
بل هو مجرد ( درجة ) .. في سلم ما زالت قمته ( بعيدة ) ..
حتى وإن أوصلنا ( الفوز ) إلى ( الصدارة ) ..
</B>

يجب أن يعي الجميع أن الدوري في ( المنتصف ) ..
وأن الفرق الأخرى لا يزال لديها ( نوافذ ) مفتوحة
على ساحات التفاؤل .. لأنه لا مستحيل في عالم المجنونة ..!!</B>





أما ( الخسارة ) ..

إن حدثت لا سمح الله .. لن أقول أنها كارثة ..
وأردد في حالة غضب وتسرع :


طار الدوري طار .. !!


ولكنها ( حالة ) .. عشناها مرة في هذا العام
ولا نود تكرارها بإذن الله ..



.
.



نبي ( الفـوز ) .. عيـديـة .. يا ( الأزرق ) ..!!



.
.






ومضة :













معقولة ( أنساك ) .. !!
.
.
.
بنوته هلالية